حوارى مع قطتى

بعدما
صليت عصرى. أرشدنى عقلى أن أنام قليلا حتى أريح نفسى وأن أنهى واجباتى بعد
انتهاء منامى.فأنصت اليه وبينما أنا متمددا على سريرى .داعبت الافكار عقلى
وفؤادى.فاخذنى عقلى الى مكان خال وجدت به قطتى منتظرانى.فتبادلنا الهمسات
والأبتسامات. ثم أخذت تسألنى ما هى مميزاتى؟
فأجبتها قائلا :تعجز عن حصر مميزاتك كلماتى.
فقالت :لا أريدها كلها ولكن اذكر لى بعضها.
فقلت
لها:خجلك وحياءك .فعندما تقابلى كلماتى بابتسامة وعندما تهزين رأسك مشيرة
الى الموافقة دون تحريك شفتاكى حينئذ أكون فى أسعد لحظاتى وأتمنى لو تتوقف
كل الساعات والعقارب عن الدقاتى. وعندما أرى نظرة الخجل فى عيناكى أشعر
بنشوة الهيمانى.
فقالت وهى متبسمة محاولة اثارتى للبوح عما فى اعماقى :هل هناك المزيد من مميزاتى.
فقلت:
وهل تنفذ مميزاتك! لكن دعينى أذكر لك أكثرها وأفضلها .ألا وهى انك أول ...
لا لا ...لو وصفتك بأول سأكون قد ظلمتك يا قطتى.دعينى أقول انك الوحيدة
التى استطاعت تحريك مشاعرى والاستيلاء على عقلى وفؤادى دون جهد او أى عناء
.حتى انى ظننت ان قلبى له باب عنيد ليس له بمفتاح او سبيل .فأول مرة
رأيتك...تحركت عواطفى وزادت دقات قلبى وخفقان فؤادى .فبدأ خوفى أن تكونى
من يستطيع فتحه. فأخذتنى الحيل الى ان أراكى بانتقاد وعناد. ولكن لم تفلح
حيلى وعجزت خططى وفشل عقلى وتحطمت قدرتى على العناد .فما وجدت نفسى الا
وأبوح لك بما كان يخفيه عنك لسانى. وطفق يتحرك ليوصف لك قدر حبى
وشوقى ويصور حيرتى وعذابى.
فقالت لى وهى فى قمة الانبهار والاندهاش:هل أنت بأديب.
فقلت :ما انا بأديب بل بينى وبينه خط بارليف.ولكن حبك جعل كل حقائقى تنهار ولم يصمد حتى امامه اعاظم الاسوار.
فقالت: ومما تخاف يا عزيزى ؟
فقلت
لها: اخاف ان يكون حبك لى مجرد انبهار ومع الوقت لا يبقى منه أى من تلك
الاثار أو أن يأتى يوم وتنشغلى عنى فى الاعمال وتكونى ممن تميزوا بتغير فى
الاحوال ولا يشغلهم سوى الأطفال والأموال وأن يكون حبك لى مجرد وقت موقوت
ومقدر له ان يموت.
فقالت لى وهى تبكى لما قد وجدته بداخلى من حب عميق
ونار ولوعة تكفى لاقامة أكبر حريق:لا تخف يا عزيزى.فانا لك وحدك .وليس
هناك من كان قبلك ولن يكون هناك من يكون بعدك .
ففرحت من ردها.
ثم قالت لى :وماذا عن أهلى وناسى فهم يطاردوننى وينتظرون اجابتى على رجل يريد ان ياخذنى من فتى أحلامى .
فقلت
لها:وما بيدى كى أقدمه.بل انا من يبحث عمن ينقذنى من فرق وقت ليس لى به اى
سيطرة .وأطلب منك أن تنتظرينى عدة سنين حتى أحصل على أفضل الدراجات وأنتهى
من تعليمى وأبداء حياتى وأمارس أعمالى .حينئذ أحصل على هدية والدى وهى
الفوز ببنوتة البنات وست الفتيات.
وعندما هممت بضمها منتظر تدفق احساسى
اليها عند لمسها.فوجئت بتلاقى أزرعتى .فخفت ان يكون خيال.فقمت ملهوفا أبحث
عنها. فوجدت منبهى يقول لى:لقد كان شى من الأحلام.قم وانتهى من واجباتك
حتى يكون حقيقة وليس بمجرد خيال.

بقلم
onlyme2014

اولا معلش احنا في ايام دراسه وان شاء الله المنتدي يرجع تاني في الاجازة

المهــــــــــــــــــــــــــــم
انا مش مصدق عينيا اونلي مي
دلوقتي هقولك بقي الاديب الكبير والمفكر ال ال ال الخطير مثلاً يعني
اه الحلاه دي والله عجبتي بجد
مش علشان انت اللي كاتبها
بس في فيها صدق كبير جداً وعدم ميل لتفلسف
بجد انا مندهش انت يا ولا بتعرف تكتب الكلا م ده
يا ماشاء الله .. ياماشاء الله
والله صدق اللي قال الحب بيعمل العربيات اقصد المعجزات
لا بس والله فعلاً جميله
بس هقولك علي عيب فني بقي ان الانتقال من جمله للجمله
خصوصاً في البدايه كان تقيل جداً
وكأنك كنت محتار تكتب ازاي
لحد ما كتبت ومشيت مع الافكار
بس
والله اه الحلاوة دي
فعلا احنا في زمن المعجزات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على كل من فى المنتدى
وإعتزارى إلى كل من فى المنتدى بسبب
إنشغالى فى الدراسه
اهلا علاء
لقد عجز عقلى وفاضت مشاعرى
يالك من مغامر مع اسطوره من الحب
العميق وارجو من الله ان يتم بخير مايرضيه
لقد اجدت
وليس ذلك بثناء
او
مجامله
واعجبنى استعمالك لغه السرد والتى يصعب
على الكثير استعمالها مهما بلغو من التفوق
ويالك من مبهر
فعنصر التكثيف متوفر جداً
والدليل هو الحدوث فى وقت واحد ومكان واحد
وشخص واحد
لقد ذكرتنى بقصه
نظره ليوسف إدريس
فهنيئا
ويبقى اعزمنى على الفرح
farao

ghost poet كتب:: اولا معلش احنا في ايام دراسه وان شاء الله المنتدي يرجع تاني في الاجازة

المهــــــــــــــــــــــــــــم
انا مش مصدق عينيا اونلي مي
دلوقتي هقولك بقي الاديب الكبير والمفكر ال ال ال الخطير مثلاً يعني
اه الحلاه دي والله عجبتي بجد
مش علشان انت اللي كاتبها
بس في فيها صدق كبير جداً وعدم ميل لتفلسف
بجد انا مندهش انت يا ولا بتعرف تكتب الكلا م ده
يا ماشاء الله .. ياماشاء الله
والله صدق اللي قال الحب بيعمل العربيات اقصد المعجزات
لا بس والله فعلاً جميله
بس هقولك علي عيب فني بقي ان الانتقال من جمله للجمله
خصوصاً في البدايه كان تقيل جداً
وكأنك كنت محتار تكتب ازاي
لحد ما كتبت ومشيت مع الافكار
بس
والله اه الحلاوة دي
فعلا احنا في زمن المعجزات

شكرا اوى يا محمود على كلامك
وهى فعلا افضل ما فيها الصدق فى المشاعر
وكمان نقدك فعلا واضح فى القصة
بس عذرى انى لست باديب
ولكنها شى للترفيه عما احس به واكتمه من احساس

عاشق الثري كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على كل من فى المنتدى
وإعتزارى إلى كل من فى المنتدى بسبب
إنشغالى فى الدراسه
اهلا علاء
لقد عجز عقلى وفاضت مشاعرى
يالك من مغامر مع اسطوره من الحب
العميق وارجو من الله ان يتم بخير مايرضيه
لقد اجدت
وليس ذلك بثناء
او
مجامله
واعجبنى استعمالك لغه السرد والتى يصعب
على الكثير استعمالها مهما بلغو من التفوق
ويالك من مبهر
فعنصر التكثيف متوفر جداً
والدليل هو الحدوث فى وقت واحد ومكان واحد
وشخص واحد
لقد ذكرتنى بقصه
نظره ليوسف إدريس
فهنيئا
ويبقى اعزمنى على الفرح

الله الله
ايه يا بنى ده
طول عمرى وانا بقول ابو حامد الجامد
المهم يا ريس
شكرا اوى على كلامك الحلو
اللى خلاص هيخلينى اتغر فى نفسى واصدق كلامك
وعلشان تعرف انى ويوسف ادريس زمل نوع واحد من القصص
هههههههههههههههههههه
شكرا يا باشا

رائعة أخي الطبيب الأديب أونلي مي
مع بعض التدقيق تصبح قصة قصيرة بمعنى الكلمة
تجاري ما كتبه أدباءنا الكبار
لا تتوقف عن الكتابة ولكن أولا الدراسة
تمنياتي لك بالتوفيق
أخوك
مسعدالنحلة

اولاً انا اسف علي التأخير
ظروف دراسة وكدة
أظن أنك قد وفقت في اختيار
عنوان النص مع أنه تقليدي
وقد اعتمدت في بناء قصتك
علي وحدة الدافع الذي يدفعك إلي
فعل أي شئ غير اعتيادي عليك
,انت اتجهت اتجاه رومانسي
عذب جميل
لكن في بدايتها لا داعي لأول
سطرين فلو كنت دخلت في مضمون القصة
ستكون أجمل لكنها كبداية هي قوية وأتمني
أن تستمر علي هذا النهج لتتقدم
إلي الأفضل وتكون خليفة
يوسف ادريس ومحمد عبدالحليم عبدالله
ومحمود البداري
أظن أنك ستصعد إلي سماء القصة
القصيرة وتتفوق علي كل ما ذكرت

مسعدالنحلة كتب:: رائعة أخي الطبيب الأديب أونلي مي
مع بعض التدقيق تصبح قصة قصيرة بمعنى الكلمة
تجاري ما كتبه أدباءنا الكبار
لا تتوقف عن الكتابة ولكن أولا الدراسة
تمنياتي لك بالتوفيق
أخوك
مسعدالنحلة

اسف للتاخر فى الرد
ولذلك بسبب امتحانات العملى
شكرا استاذنا الكبير مسعد النحلة على ردك
المشجع الذى يملى القلوب بالامل
والحمد لله انها عجبتك مع انها اول كتاباتى

love adore كتب:: اولاً انا اسف علي التأخير
ظروف دراسة وكدة
أظن أنك قد وفقت في اختيار
عنوان النص مع أنه تقليدي
وقد اعتمدت في بناء قصتك
علي وحدة الدافع الذي يدفعك إلي
فعل أي شئ غير اعتيادي عليك
,انت اتجهت اتجاه رومانسي
عذب جميل
لكن في بدايتها لا داعي لأول
سطرين فلو كنت دخلت في مضمون القصة
ستكون أجمل لكنها كبداية هي قوية وأتمني
أن تستمر علي هذا النهج لتتقدم
إلي الأفضل وتكون خليفة
يوسف ادريس ومحمد عبدالحليم عبدالله
ومحمود البداري
أظن أنك ستصعد إلي سماء القصة
القصيرة وتتفوق علي كل ما ذكرت

اقول ايه بس
طيب شكرا يا باشا
طالما انى فى السماء
بس على فكرة السطرين او المقدمة اللى فى الاول
اظن انها ضرورية
علشان تعرف الناس الجو اللى بدات منه
مش مثلا هتسالنى كدة مرة واحدة
اما كنت بحلم او حقيقة
لازم وصف يعنى فى الاول لحقيقة الموقف
وشكرا مرة تانية لردك